أخر الاخبار

إسلاميات

شعر

خواطر

التفكير الإيجابى

فكر و معرقة

ثقافة و فنون

تنمية شخصية إيجابية

الأربعاء، 1 يناير 2014

قصة قصيرة : الشجرة والطفل

0 التعليقات
في قديم الزمان، كان هناك شجرة تفاح ضخمة. وكان هناك طفل صغير يحب أن يأتي ويلعب حول تلك الشجرة يومياً. كان يتسلق إلى أعلاها ويأكل من ثمارها ويأخذ قيلولة تحت ظلها. لقد أحب ذلك الطفل الشجرة حباً جما، كما أحبت أن تلعب معه أيضاً. مضى الوقت وكبر الطفل ولم يعد يلعب حول تلك الشجرة يومياً كما كان يفعل.

وذات يوم جاء الفتى إلى الشجرة وقد بدا حزيناً. قالت له الشجرة: "هيا تعال والعب معي." فرد عليها الصبي قائلاً: "لم اعد طفلاً. لم أعد ألعب حول الأشجار. أريد بعض الألعاب، وأحتاج إلى المال لشرائها." فقالت الشجرة عندها: "أنا آسفة، لكني لا أملك مالاً. لكن يمكنك أن تقطف كافة ثمار التفاح التي علي وتبيعها، عندها سيصبح لديك المال." ابتهج الفتى كثيراً والتقط كافة التفاح التي على الشجرة وغادر بسعادة. ولم يعد الفتى بعد أن التقط التفاح، فحزنت الشجرة.

وفي يوم من الأيام، عاد ذلك الفتى الذي أصبح الآن رجلاً وسعدت الشجرة جداً فقالت له: "تعال والعب معي." فجاء رده بالرفض كما هو متوقع: "ليس لدي القوت للعب. علي أن أعمل من أجل أسرتي. نحن بحاجة إلى منزل كي نسكنه. هل يمكنك مساعدتي؟" فقالت له: "آسفة لكن ليس لدي أي منزل. لكن يمكنك أن تقطع أغصاني كي تبني منزلك." فقطع الرجل جميع أغصان الشجرة وغادر فرحاً. كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيداً لكن الرجل لم يعد إليها منذ ذلك الحين، فشعرت الشجرة بالوحدة والحزن من جديد.

وفي يوم مشمس وحار، عادة الرجل وشعرت الشجرة بالسعادة لرؤيته. قالت له كالمعتاد: "تعال والعب معي!" فرد الرجل: "أنا أكبر في السن، وأريد أن أبحر كي أسترخي. هل لك أن تعطيني قارباً؟" فردت: "استخدم جذعي لبناء قاربك. يمكنك أن تبحر بعيداً وتكون سعيداً. فقام الرجل بقطع جذع الشجرة لصناعة القارب. أبحر الرجل ولم يعد لفترة طويلة.

وأخيراً عاد الرجل بعد عدة سنوات. قالت له الشجرة: "أنا آسفة يا ولدي، ولكن لم يعد هناك أي شيء بحوزتي لأقدمه لك. لا يوجد حتى تفاح لك. فقال الرجل: "لا بأس، ليس لدي أسنان لقضمها." فقالت: "لم يعد لي جذع كي تتسلق عليه." فرد عليها: "لقد كبرت على ذلك الآن." ثم أضافت الشجرة بدموع منهمرة: "أنا حقاً عاجزة عن إعطائك أي شيء. الشيء الوحيد المتبقي هو جذوري التي تحتضر." ثم قال الرجل عندها: "لست بحاجة إلى الكثير الآن، كل ما أريده هو مكان لأرتاح فيه. لقد تعبت بعد كل تلك السنين. جذور شجرة عجوز هي المكان الأفضل لأتكئ عليه وأرتاح." فقالت له "تعال اجلس إلى جانبي وارتاح." جلس الرجل وسرت الشجرة وابتسمت وسط انهمار دموعها."

الحكمة: الشجرة كالوالدين. عندما نكون أطفالاً نحب أن نلعب معهما، وعندما نكبر نغادر ولا نعود إلا إذا احتجنا شيئاً منهما. ومهما كان الأمر، لن يتردد الوالدان عن تقديم الغالي والنفيس لأولادهما الذين يظلو


تابع القراءة Résumé abuiyad

اعتزلت الحياة

0 التعليقات

لم يعد لي مكان في هذا الحياة
أصبحت ليست الحياة التي احلم بها
فكل مرة تضيق وتتضيق حتي اختنق
كانوا يقولوا لي عندما تكبرين
افعلي ما تريدي من الاماني
وعندما كبرت عرفت حقيقة الحياة 
فالاماني ليس مكانها في واقع الحياة 
وانها هي احلام في العقل الباطن والخيال
فتعلمت عندما اريد تحقيق شئ
اعيش به ومعه في خيالي وأحلامي
حتي أدمنت الاحلام ونسيت الواقع
فالحياة كذبة وانا لا اتقن الأكاذيب
ولذلك اعتزلت الحياة 
اعتزلتها بمرارتها وقسوة احكامها 
قررت أعيش وحيدة انا وأحلامي
فالناس تغيرت والاحباب غادرت 
وكل ما تبقي لدي من الحياة هي الذكريات
وهكذا اعتزلت الحياة


تابع القراءة Résumé abuiyad

الأمل منارة الإبداع ووقوده

0 التعليقات

ما أجمل الإبداع في عمل إن كان خالياً من الإضرار بالأمم

انطِقْ بحقٍّ، ولازِم صحبةَ الحَزِمِ
واعصم لسانك قولا جرَّ للندمِ
إنَّ الحليمَ يقول القولَ متَّئداً
وقلَّما ندمٌ يعروهُ مِن كلِمِ
واخفِضْ جناحكَ عند الفجرِ في وجَلٍ
وادعُ دعاءَ منيبٍ تائبٍ عَزِمِ
إن الدعاءَ يبلُّ القلبَ من أملٍ
في داخلِ النفس يجلوها من الغُمَمِ
حاشا يخِيبُ رجاءٌ بثَّه قَلِقٌ
يغشاهُ من شدةِ الإرهاقِ حالُ ظَمِي
من حُسنِ ظنِّي بربِّي حين أطلبُهُ
أنِّي أراهُ سخيَّ الجودِ والكرمِ
لا ريبَ في جُودهِ المِعطاءِ لي غدقاً
لا ينقَضي أبداً من كثرةِ النَّهَمِ
إن الرجاءَ يُحيلُ الروحَ في جسدٍ
كالسرِّ مِن نفخةِ الرحمنِ في العَدمِ
لا شيءَ يملكُها من بعدِ أن سجدَتْ
لها الملائكُ.. إلاَّ بارئُ النَّسَمِ
أخفَى ملامحَها في طيِّ قُدرتهِ
حتَّى تكونَ كبرهانٍ على الحَكَمِ
إبليسُ حينَ أبى.. ما كانَ مُعترضاً
لكنها غَيرةُ الحسَّادِ من نِعَمِ
أبدَى شهادتَهُ للهِ خالقهِ
في ساحةِ العدلِ: "ربِّي أنتَ".. ملءَ فمِ
لكنهُ الكِبْرُ إن هاجَت عواصفُهُ
في النفسِ.. كان شديدَ السَّمعِ للأَثِمِ
فكيفَ مَن كِبرهُ في النفسِ مُنتشرٌ
وروحهُ عن هُدى الأخلاقِ جدُّ عَمي
كِبرُ الفتى مانعٌ عن كُلِّ مَكرُمةٍ
وعمرُهُ يَنقضي بالخَوضِ في الوَخَمِ
لا تصحَبِ الساقطَ المفتونَ في مِحَنٍ
يظنُّها مِنحاً مِن خَيبةِ الفَهمِ
ما كانَ من محنٍ أو كانَ من مِنحٍ
ما دام في طيِّها كشفٌ لمُختتمِ
فإنها فتنٌ للعبد تَخبُرهُ
فلا تُرَع أبداً ما صنتَ للشيمِ
أقبِل ولا تَترك الأبوابَ فارغةً
من نادمٍ يَختشي ما خُطَّ بالقلمِ
كلُّ النجاحِ حليفُ مَن بهِ جَلَدٌ
على اكتشافِ خبيءٍ.. عنهُ لَم يَنمِ
حتى إذا قاده التوفيقُ من سببٍ
يُعليهِ في ساحة الإبداعِ لِلقممِ
تلقاهُ في أملٍ يَحيا به رَجلٌ
لا يَنتهي سَعيهُ حتَّى وفي الحُلُمِ
هَيهات يَشغلهُ عن سَعيهِ أحدٌ
كم راحَ ينشرُ فيهِ غيمةَ السَّأَمِ
يرضى بِما شاءَتِ الأقدارُ مِن قدَرٍ
ويمتطي صَهوةَ الأَسبابِ للقِيَمِ
لا يأسَ يَعزلهُ عن سَعيِ متَّكلٍ
يغشاهُ من صَفوةِ الإتقانِ كلُّ سَمي
لا يأس يقطعهُ عن صحبةٍ بسطت
كفًّا له ما اشتكى يوماً مِن السَّقمِ
لا يأسَ يحملهُ للخوفِ من ضررٍ
فاللهُ يمنحهُ فألاً لمبتَسمِ
حاشا ليأسٍ يزورُ مؤمناً ورِعاً
أنَّى لهُ والنُّهى لم تدنُ من لَمَمِ؟
أنَّى له زورةٌ واللهُ يحفظهُ
في كلِّ متَّجهٍ من زلةِ القدمِ؟
أنى لهُ وقفةٌ في دربِ مجتهدٍ
لم يرتعِد مرةً في موقفٍ حَسِمِ؟
ما أجملَ الفألَ في نفسٍ مدرَّبةٍ
على المَضاءِ بدربِ الجِدِّ والهِمَمِ
بل إنَّه النُّجحُ في كلِّ محاولةٍ
وللحياةِ حياةٌ فاق طهرَ دمِ
رباهُ، ما أجملَ الإبداع في عمَلٍ
إن كانَ يخلو من الإضرارِ بالأُممِ.




تابع القراءة Résumé abuiyad

امثال و حكم

حضارتنا الاسلامية عبر التاريخ

الحضارة المغربية

تأملات

جميع الحقوق محفوظة ©2013